زرافة - zarrafa

  إنّهُم يستهزئون بنا، يبيعوننا الوهمَ، ونحنُ - بلا تفكيرٍ - نستسلمُ لهم، نتلهّفُ لبضاعتهم المُزجاة، التي تفُوح بالخيال الأسودِ والقاتل. «إل...

             أثناء عمليّة الاستذكار (أمقتُ استخدام مصطلح  المراجعة العامّة ) في مادّة الشريعة الإسلاميّة، وبينما وصل الأستاذ في شرحه إلى درس...

قد يُكون الزواج في عصرِنا شيئًا جمِيلًا، فهو عبارة عن التزام خالِص. أنت تقول بكلّ بساطة لمن هم حولك: أنا أهتمّ بهذا الشخص أكثر من أيّ شخص آخ...

        كان واجبًا عليّ الحديث عن المشي والتفكير، وتبيان أنّهما أمران مهمّان، لا يُمثّلان هرُوبًا عن مواجهة الواقع، أقصدُ بالواقع سذاجةَ الأ...

    تخرّجتُ قبلَ عدّة أيّامٍ من الآن من كلّيّة الطبّ، لا زلتُ أتذكّر ذلك اليوم التاريخيّ، ربّما اليوم الوحيد الذي رسم خطًّا قصيرا من البهج...

   دَعُوني أصرّح بأنّ هذا الموضوع قد ابتلعني آخر هذه الشهور، وهو يأخذ منّي كلّ يومٍ قضمة تلو الأخرى، بشكل متتابع ومضجِر، والأكثر عبثًا بلا ت...

في فترات الراحة وبين الساعات الطويلة من الدراسة، كان يلتقي الأحبّاء في النقاط المظلمة من الحجرات لتبادل العناقات وفي بعض الأحيان القبل، وعلى...

         نزفتِ السماء نجما وحيدا، يتربّع وسطَها المشقوق برعود الهياج النافر، ويلعب على أوتار سوادها القاتم. كانتِ الأجواءُ باردةً، تزفرُ ريح...

    كنتُ في غرفتي المظلمة وحيدا. واسمحوا لي أن أسأل: متى كنت مع أحدٍ غيري، حتّى أضيف نعتَ «وحيد»؟ وعلى كلّ حالٍ: أشغلتُ المصباح الهَرْءَ، كا...

         وقف أمام آخر الغرفة، كانت رجلاه ترتعد، زاد تصبّب عرقه، شعر أنّه سفينة تغرق في بحر التّوتّر. لاح من تحت الباب نور ذهبيّ باهت، وزكمت ...

    بدأتِ الشّمس تذُوب في صفحة السّماء، وكانت في احتضارها هذا ترسل آخر صور البهاء والجمال النورانيّ، حينما لمحت شيخا يبكي بكاء مريرا عند طرف...

     نعيشُ حياتنا في جلستين: جلسةُ انتظار الموت، وجلسة الشعور به. لن أكتب بقسوةٍ لأنّني أؤمن أنّ عيشها يكفي، في بعضِ الأحيان أتخلّص من تعبي ...

      «هُم لا يعرفُون ما معنى أن تكُونَ شخصًا يتجاوز كلّ شيء وهو صامت، يتجاوز ويتجاوز بكلّ هدوء، حتّى يعتقد من يراك أنّك لم تتعثّر يومًا» كن...