تخرّجتُ قبلَ عدّة أيّامٍ من الآن من كلّيّة الطبّ، لا زلتُ أتذكّر ذلك اليوم التاريخيّ، ربّما اليوم الوحيد الذي رسم خطًّا قصيرا من البهج...
أقراء المزيد
قصص قصيرة
في فترات الراحة وبين الساعات الطويلة من الدراسة، كان يلتقي الأحبّاء في النقاط المظلمة من الحجرات لتبادل العناقات وفي بعض الأحيان القبل، وعلى...
أقراء المزيد
نزفتِ السماء نجما وحيدا، يتربّع وسطَها المشقوق برعود الهياج النافر، ويلعب على أوتار سوادها القاتم. كانتِ الأجواءُ باردةً، تزفرُ ريح...
أقراء المزيد
كنتُ في غرفتي المظلمة وحيدا. واسمحوا لي أن أسأل: متى كنت مع أحدٍ غيري، حتّى أضيف نعتَ «وحيد»؟ وعلى كلّ حالٍ: أشغلتُ المصباح الهَرْءَ، كا...
أقراء المزيد
وقف أمام آخر الغرفة، كانت رجلاه ترتعد، زاد تصبّب عرقه، شعر أنّه سفينة تغرق في بحر التّوتّر. لاح من تحت الباب نور ذهبيّ باهت، وزكمت ...
أقراء المزيد
بدأتِ الشّمس تذُوب في صفحة السّماء، وكانت في احتضارها هذا ترسل آخر صور البهاء والجمال النورانيّ، حينما لمحت شيخا يبكي بكاء مريرا عند طرف...
أقراء المزيد