القائمة الرئيسية

الصفحات

   


بدأتِ الشّمس تذُوب في صفحة السّماء، وكانت في احتضارها هذا ترسل آخر صور البهاء والجمال النورانيّ، حينما لمحت شيخا يبكي بكاء مريرا عند طرف الزُّقاق، فهرعت له، وشعرت أنّ شيئًا ما جذبني نحوه كجذب المغناطيس للحديد، ولم أكد أصل إليه حتى صرخ صرخة دويّة. لم أكد أتبيّن وجهه جيّدًا حتى عرفت فيه أديبا من الأدباء المشهورين، أخذني من تلابيبي وقال بصوت متهدّج: «اِلْحق على نفسك...» وسكتَ، فلم أكد أهضم كلمته حتّى قلت: «أين وكيف؟!»، فردّ باكيا: «مِن هناك... عَن يمينك». ولم يرتد طرفي لليمين، حتّى ذاب الأديب في الأرض، وتطاير رماده في السّماء، تطايرَ غبش الرّسالة المأكولة بنيران اللّهب، وأكملت مسيري لاهثا نحو اليمين.

    يُمكنك إكمال مطالعة القصّة القصيرة (PDF) من هُنا: النبأ PDF.

هل اعجبك الموضوع :
author-img
مُجرّدُ شخصٍ كانَ، ولا زال يُكافِح من أجلِ أن يكون.

تعليقات